اتهمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية رئيس النظام التركي رجب أرودغان بأنه يسعى إلى تطوير أسلحة نووية بشكل سري، ولديه برامج سرية تهدد استقرار المنطقة. وحذرت من أن أردوغان لديه طموح أبعد من سورية. وعبرت الصحيفة عن مخاوف أمريكية حقيقية من وجود قنابل أمريكية في قاعدة «إنجرليك» التركية.
وتحت عنوان «يريد أردوغان، أكثر من السيطرة على مساحة واسعة من سورية.. إنه يريد القنبلة»، كشفت الصحيفة أنه في الأسابيع التي سبقت أوامره بغزو المناطق الكردية لم يخف أردوغان طموحه الأكبر. وقال في اجتماع لحزبه الحاكم في سبتمبر: بعض الدول لديها صواريخ برؤوس نووية، لكن الغرب يصر على أنه لا يمكننا الحصول عليها، لا أستطيع أن أقبل هذا الأمر.
وتساءلت: إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من منعه غزو أراضي حلفائها من الأكراد، فكيف يمكن أن تمنعه من صنع سلاح نووي وتقليد إيران في جمع التكنولوجيا للقيام بذلك؟ وحذرت من أن أردوغان في طريقه لتطوير برنامج نووي أكثر تقدماً، لكنه أقل بكثير مما جمعته إيران، وتمتلك تركيا بالفعل برنامجاً لصنع القنابل: رواسب اليورانيوم ومفاعلات للأبحاث - والعلاقات الغامضة مع أشهر شبكة سوداء في العالم النووي (عبدالقدير خان من باكستان، منشئ ترسانة باكستان النووية). ولفتت إلى أن تركيا تبني أول مفاعل كبير للطاقة لتوليد الكهرباء بمساعدة روسيا، ما يشكل مصدر قلق؛ لأن أردوغان لم يقل كيف سيتعامل مع نفاياته النووية، التي يمكن أن توفر الوقود لسلاح نووي. ويقول الخبراء إن الأمر سيستغرق عدداً من السنوات حتى تحصل تركيا على سلاح نووي، إلا إذا اشترى أردوغان سلاحاً وحينها سيكون خطراً كبيراً. أما العنصر الأخطر، حسب الصحيفة، فهو وجود نحو 50 قنبلة نووية أمريكية مخزنة في الأراضي التركية، وهو ما اعترف به دونالد ترمب أخيرا، إذ كانت تركيا قاعدة للأسلحة النووية الأمريكية لأكثر من 6 عقود. وبحسب الصحيفة، فإن أنقرة قد «تصل إلى عتبة» خيار القنبلة في غضون 4 أو 5 سنوات، أو عاجلاً، بمساعدة أجنبية كبيرة، مؤكدة أن موسكو تلعب الآن دوراً متزايدا في المشاريع النووية التركية والتخطيط طويل المدى. لقد تم وصف برنامج تركيا، مثل برنامج إيران، بأنه محاولة لتطوير الطاقة النووية المدنية.
وتحت عنوان «يريد أردوغان، أكثر من السيطرة على مساحة واسعة من سورية.. إنه يريد القنبلة»، كشفت الصحيفة أنه في الأسابيع التي سبقت أوامره بغزو المناطق الكردية لم يخف أردوغان طموحه الأكبر. وقال في اجتماع لحزبه الحاكم في سبتمبر: بعض الدول لديها صواريخ برؤوس نووية، لكن الغرب يصر على أنه لا يمكننا الحصول عليها، لا أستطيع أن أقبل هذا الأمر.
وتساءلت: إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من منعه غزو أراضي حلفائها من الأكراد، فكيف يمكن أن تمنعه من صنع سلاح نووي وتقليد إيران في جمع التكنولوجيا للقيام بذلك؟ وحذرت من أن أردوغان في طريقه لتطوير برنامج نووي أكثر تقدماً، لكنه أقل بكثير مما جمعته إيران، وتمتلك تركيا بالفعل برنامجاً لصنع القنابل: رواسب اليورانيوم ومفاعلات للأبحاث - والعلاقات الغامضة مع أشهر شبكة سوداء في العالم النووي (عبدالقدير خان من باكستان، منشئ ترسانة باكستان النووية). ولفتت إلى أن تركيا تبني أول مفاعل كبير للطاقة لتوليد الكهرباء بمساعدة روسيا، ما يشكل مصدر قلق؛ لأن أردوغان لم يقل كيف سيتعامل مع نفاياته النووية، التي يمكن أن توفر الوقود لسلاح نووي. ويقول الخبراء إن الأمر سيستغرق عدداً من السنوات حتى تحصل تركيا على سلاح نووي، إلا إذا اشترى أردوغان سلاحاً وحينها سيكون خطراً كبيراً. أما العنصر الأخطر، حسب الصحيفة، فهو وجود نحو 50 قنبلة نووية أمريكية مخزنة في الأراضي التركية، وهو ما اعترف به دونالد ترمب أخيرا، إذ كانت تركيا قاعدة للأسلحة النووية الأمريكية لأكثر من 6 عقود. وبحسب الصحيفة، فإن أنقرة قد «تصل إلى عتبة» خيار القنبلة في غضون 4 أو 5 سنوات، أو عاجلاً، بمساعدة أجنبية كبيرة، مؤكدة أن موسكو تلعب الآن دوراً متزايدا في المشاريع النووية التركية والتخطيط طويل المدى. لقد تم وصف برنامج تركيا، مثل برنامج إيران، بأنه محاولة لتطوير الطاقة النووية المدنية.